أحدث
طريقة لتصحيح طول وقصر النظر
يقول
أطباء أن عملية جراحية جديدة باستخدام
تقنية الأقمار الصناعية التجسسية قد
أتاحت رؤية فائقة لأشخاص كانوا يستخدمون
النظارات الطبية. فقد تمكن ثلاثة أشخاص من
بين خمسة مرضى خضعوا لاختبار أحدث تقدم تم
تحقيقه في جراحة العيون بتقنية الليزر من
استعادة حاسة إبصار على نحو أفضل بمعدل 50
بالمائة عن قوة الإبصار 6/6 وقد اعترف
الأطباء بأنهم احتاجوا إلى ابتكار لوحات
فحص جديدة لتحديد قوة الإبصار حتى يتمكنوا
من معرفة مدى جودة حاسة الرؤية لدى مرضاهم.
وتقول ايزابيلا بيفرلي (31 عاما) بعد خضوعها
لهذه العملية الجراحية الجديدة أنها لم
تعد في حاجة لاستخدام النظارات الطبية
مشيرة إلى أنها لا تستطيع رؤية الخط
الأسفل من رموز تحديد قوة الإبصار فحسب بل
تستطيع أيضا قراءة محتوياتها،ومضت تقول
أن العملية الجراحية تمت دون أن تشعر بأي
آلام وأنها خرجت منها بقوة إبصار طفل صغير.ولم
يتمكن اثنان من استعادة قوة إبصارهما
لبلوغ معدل 6/6 .تقول الدكتورة جوليان
ستيفنز التي قامت بتطوير هذه العملية
الجراحية بالتضامن مع فريق عالمي أن قوة
الرؤية التي حظيت بها المجموعة الأولى من
المرضى مثيرة جدا مشيرة إلى قدرة هؤلاء
الأشخاص على رؤية تغيرات دقيقة بصورة
واضحة فضلا عن رؤية الأشياء في ظلال
الأتربة لا يستطيع غيرهم رؤيتها.
وتساهم
جراحة تشريط القرنية بالليزر التقليدية
للعيون في تغيير سماكة القرنية بأكملها
فيما يستخدم الإجراء الجديد في المقام
الأول حزمة ليزر بالإضافة إلى تقنية
الأقمار الصناعية لتحديد كل خلل على
حدة،وفي المرحلة التالية تعمل لوحة قياس
من إنتاج الكمبيوتر على توجيه الليزر
لإصلاح الخلل.ويعمل جهاز مماثل على تنظيف
التشوهات المناخية في الصور التي تلتقطها
الأقمار الصناعية.
|